لا يخلو استخدام الحاسوب من السلبيّات الّتي تؤثّر على شخصيّة مستخدمه مثل: إصابة مستخدميه بالكآبة، إضافةً إلى إمكانية شعور الكثير منهم بالآلام التي تُصيب الظهر وتوتّر العضلات خاصةً عضلات الرّقبة، وقد يجعل الحاسوب الفردَ يشعر بحالاتٍ من الانعزال عن مجتمعه، والبقاء منكبّاً على نفسه، ومِن سلبيّات الحاسوب يُذكر ما يأتي:[٦]
الأضرار الصحية: مثل حدوث تضرّر في العينين بسبب الجلوس الطويل أمام الحاسوب ممّا يؤدّي إلى إرهاقهما وإجهادهما، كما يتسبّب الجلوس الطويل أمام الحاسوب بتعريض عضلات الرقبة لمشاكل عضلية، بالإضافة إلى الصداع الذي يُصيب الرأس بشكل مستمر.
البطالة: ظهر مفهموم البطالة كواحد من سلبيّات الحاسوب لأنه أصبح من المُتعارف عليه الاعتماد المتزايد على الحاسوب، والبرامج الحاسوبية، والماكينات المُبرمجة عن طريق الحاسوب، لذا قلّت الحاجة لتواجد العمّال في الشركات أو المصانع ولذلك ازدادت نسبة البطالة.
إضاعة الوقت والطاقة: أصبح الحاسوب في مُتناول الجميع، وهذا بدوره أدّى إلى ظهور استخدامات خاطئة للحاسوب، مثل استخدامه لأهدافٍ غير مفيدة خاصةً إن بالغ الشخص بذلك، مثل: ألعاب الفيديو، والتحدّث المستمر مع الأشخاص الآخرين عبر شبكة الإنترنت ممّا يتسبّب بضياع الوقت والجهد وعدم الإنجاز
تعليقات
إرسال تعليق